الأولى في الأنعام ” نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ” ، والثانية في الإسراء ” نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم “.
5- ادخل بالكتاب واخرج بالكتاب ؛
الأولى في أول الحجر ” تِلْكَ آيَاتُ ظ±لْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ ” ، والثانية في أول النمل ” تِلْكَ آيَاتُ ظ±لْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ “.
6- ادخل بقلب واخرج بقلب ؛
الأولى في آل عمران ” وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ ” ، والثانية في الأنفال ” وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ “.
7- ادخل برَجُل واخرج برَجُل ؛
الأولى في القصص ” وَجَآءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَا ظ±لْمَدِينَةِ يَسْعَىظ° ” ، والثانية في يس ” وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا ظ±لْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىظ° “.
8- ادخل بالقسط واخرج بالقسط ؛
الأولى في النساء ” كُونُواْ قَوّظ°مِينَ بِظ±لْقِسْطِ شُهَدَآءَ للَّهِ ” ، والثانية في المائدة ” كُونُواْ قَوَّامِينَ للَّهِ شُهَدَآءَ بِظ±لْقِسْطِ “.
– ومن الفوائد أيضًا :
سأل مدرس في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم أحد الطلبة أثناء التسميع أن يذكر السور التى ذُكرت فيها الآية : ( أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي ظ±لأَرْضِ ) ، فذكر بعضها وتردد فى الأخرى ، فقال له قل :
[ غفر الله للحج محمد يوسف ] ، ثم قال :
غفر الله ..……. سورة غافر
للحج ……… سورة الحج
محمد ……… سورة محمد
يوسف .…….. سورة يوسف
فهذه السور الأربع التى ذكر فيها : ( أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي ظ±لأَرْضِ ).
– وهذه فائدة أخرى :
قاعدة لحل مشكلة التفرقة بين قوله تعالى ” وَفَاكِهَةٍ ” ، وقوله تعالى ” وَفَوَاكِهَ “.
1- إذا كان اسم السورة مفردًا :
مثل : يس ، ص ، الزخرف ، الطور ، الرحمن ، الواقعة وهكذا :
تكون ( فاكهة ).
2- إذا كان اسم السورة جمعًا :
مثل : المؤمنون ، الصافات ، المرسلات وهكذا :
تكون ( فواكه ).
– وإليك هذه الفائدة أيضًا :
كيف نفرق بين يسبح ، وسبح في بداية السورة ، وكيف نعرف بأيهما نبدأ ؟
إذا كان الحرف الأول من اسم السورة فيه نقط يكون بدايتها يسبح .
مثال ذلك : سورة التغابن تبدأ بحرف التاء فيها نقط فتكون البداية ( يسبح )
وإذا كان الحرف الأول من اسم السورة ليس فيه نقط يكون بدايتها سبح .
مثال ذلك : سوره الحديد ، تبدأ بحرف الحاء ، ليس فيه نقط فتكون البداية ( سبح ) ، وهكذا .
– وإليك هذه النظرة في دقة وجمال القرآن :
قال الطالب سائلًا شيخه : شيخنا عندي سؤال .
قال الشيخ : قل يا بني .
لماذا حذفت الألف الفارقة بعد واو الجماعة في الرسم القرآني العثماني في قوله تعالى : { وَجَاظ“ءُوظ“ أَبَاهُمْ عِشَاظ“ءً يَبْكُونَ }.
يا بني يرى بعض المفسرين أن الألف الفارقة حذفت ، من لدى الحكيم العليم فغير القاعدة اللغوية عندما ينقلب حال الناس بأفظع الاعمال وأجرمها وأبشعها .
نعم الألف عادة ترافق واو الجماعة دليلًًا عليها ، لكن كان حذفها إشعارًا بنقص الجماعة ، حين عادوا بدون أخيهم .
ويرى بعض المفسرين للرسم القرآني أن غياب الألف وهي دليل الاستقامة في كل حروف اللغة وذلك فيما وردت فيه من آيات الذكر الحكيم ، هذا النقص والحذف كان مرافقًا دائمًا لخلل ما في تصرف العباد ، كالكذب أو التزوير .
ومثل ذلك قوله تعالى : { وَجَآءُو بِسِحْرٍ عَظِيمٍ }.
وقوله تعالى : { فَقَدْ جَآءُو ظُلْمًا وَزُورًا }.
وقوله تعالى : { وَجَآءُوظ“ أَبَاهُمْ عِشَآءً يَبْكُونَ }.
وقوله تعالى : { وَجَآءُو عَلَىظ° قَمِيصِهِغ¦ بِدَمٍغ¢ كَذِبٍغ¢ }.
كل هذه الأفعال حذفت منها الألف بعد واو الجماعة في كلمة ” جاءوا ” حذفت الألف للإشارة إلى أن مجيئهم على وجه غير صحيح ويغلب عليه الكذب والتزوير وكذلك أيضًا حذف الألف من قوله تعالى : { وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا } حيث حذفت الألف الفارقة في قوله تعالى : ” عتو ” ، وذلك للدلالة على أن فعلهم باطل .
رزقني الله وإياكم حفظ كتابه وتلاوته والعمل به على الوجه الذي يرضيه عنا سبحانه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين