مقدمة:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلاته صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.
قال رسول الله ﷺ:
“رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد” [رواه الترمذي].
⸻
مكانة الصلاة في الإسلام:
الصلاة ليست مجرد حركات بدنية أو أقوال تُردد، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، فيها يفتح قلبه، ويطلب حاجته، ويجد فيها الطمأنينة والسكينة.
قال الله تعالى:
“إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر” [العنكبوت: 45].
وهي أول عبادة فُرضت على المسلمين، وفرضت في السماء ليلة الإسراء والمعراج، مما يدل على عظمتها وأهميتها.
⸻
أثر الصلاة على النفس:
• تهذب السلوك وتبعد عن المعاصي.
• تبعث الطمأنينة في القلب وتزيل الهموم.
• تزرع في النفس الانضباط والالتزام.
• تقوي العلاقة بين العبد وربه وتزيده قربًا من الله.
⸻
الخاتمة:
إن الصلاة ليست عبادة عادية، بل هي حياة كاملة، وراحة للقلب، ودواء للروح. فلنحافظ عليها في وقتها، بخشوعها وأدائها الصحيح، ولنجعلها من أولى أولوياتنا اليومية.
قال النبي ﷺ:
“أرحنا بها يا بلال”،
وهكذا يجب أن تكون الصلاة لنا: راحة وسكينة، لا مجرد عادة نؤديها
الموضوع الأصلي :
فضل الصلاة في حياة المسلم || الكاتب :
سمير العباسي || المصدر :
منتدى مملكة الجوهرة