قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» (رواه مسلم).
أي أن صيام هذا اليوم يكفر ذنوب سنة كاملة.
ويستحب أن يصام يوم قبله أو بعده، أي التاسع أو الحادي عشر من محرم، تيمنا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال:
«من لم يستطع صيام يوم عاشوراء فليصمه مع التاسع» (رواه أحمد وأبو داود).
الحكمة من صيام عاشوراء:
لتمجيد نجاة النبي موسى عليه السلام وبني إسرائيل من فرعون، كما ورد في الحديث:
«عاشوراء يوم صالح، كان الله فيه نجى بني إسرائيل من عدوهم، فصامه النبي محمد رضي الله عنه وفرض صيامه على الأمة» (رواه مسلم).
طريقة الصيام:
يصام يوم 10 محرم، ويفضل أن يصام مع يوم التاسع أو الحادي عشر
لتجنب التشبه بيهود
والنصارى الذين يصومون فقط اليوم العاشر.