ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

         :: القواعد الأربع في تدبر القرآن ( الكاتب : نور )       :: فضل سورة السجدة ( الكاتب : نور )       :: قصه الخضر عليه السلام ( الكاتب : نور )       :: اسم النبي محمد كاملا وأشهر أسمائه ( الكاتب : نور )       :: لا تنس هذه الصدقات ( الكاتب : نور )       :: البخل سبب في قطع البركة ( الكاتب : نور )       :: متلازمة اليد الغريبة ( الكاتب : سورية وافتخر )       :: من أي قلب أنت ( الكاتب : سمير العباسي )       :: فواصل ورود منوعه ( الكاتب : أمير )       :: فواصل ورود 2 ( الكاتب : أمير )      

 

 
   
{ اعلانات مملكة الجوهرة ) ~
 
 
 
   
الفعاليات مملكة الجوهرة
 
 
كلمة الإدارة

كلمة الإدارة



الجوهرة القرآن الكريم خير كتاب أُنُزل على خير الأنام

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-30-2025, 11:35 AM
سمير العباسي غير متواجد حالياً
SMS ~
ربِ اشرح لي صدري
ويسر لي أمري
واحلل عقدة من لساني
يفقهوا قولي

مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 18
 جيت فيذا » Jun 2025
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
 فترةالاقامة » 33يوم
 المستوى » $ []
  النشاط اليومي » 16.16
مواضيعي »
الردود »
عددمشاركاتي » 529
نقاطي التقييم » 10
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 4
 الاقامه »
 حاليآ في » جدة ــ السعودية
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » متزوج
 التقييم » سمير العباسي is on a distinguished road
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل laban
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهGMC
 
85 وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة مملكة ( الجوهرة )

 



يقول الله تعالى: (وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ (36) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (36)، (37) الروم.
إن هذه الآيات المباركات لتبين لنا: أن الناس إذا أذاقهم الله تعالى نعمة ورحمة وسراء: (مِن خصب ومطر، وصحة وعافية، ورخاء وغنى، ونصر وتمكين)، فرحوا بذلك فرح بطرٍ وأَشَرٍ ،لا فرح حمد وشكر، وإذا أصابهم الله تعالى بالضراء: من (جدب وقلة مطر، أو مرض وسقم ، أو فقر وعوز، أو خوف أو ضيق)، وكل ذلك بسبب ذنوبهم ومعاصيهم، فإذا هم يَيْئَسون ويقنطون، وهذا طبيعة أكثر الناس، فهم عند السراء جاحدون مغرورون، وعند الضراء قانطون يائسون.
ولو تفكر الناس لعلموا أن من أعطى هو من منع، و أن من ابتلى قادر على إزالة الضر والابتلاء، وأن الأمر كله بيده سبحانه، وأن ما قدمت أيدينا، واقترفنا من آثام، هو سبب ما نحن فيه، ليكفر الله عنا بعض السيئات، ويخفف بعض عقاب الآخرة الذي لا يطاق، ويعفو عن كثير.
وقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين أن يفرحوا بإيمانهم وأعمالهم الصالحة، فرح شكر وحمد لله، واعترافا بفضله وجوده وكرمه، فقال الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (58) يونس، وعلى هذا فالفرح نوعان: الأول: فرح بطر وأشر، يؤدي إلى الاستكبار عن الحق، والتعالي على الخلق، وهذا هو الفرح المذموم، والثاني: فرح حمد وشكر وعرفان، فيفرح العبد بنعمة الله فرحا يحمله على شكر النعمة، فهذا ليس فرحا مذموما، بل هو فرح ممدوح.
وقوله تعالى: (وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا): فعلى القلوب أن تتعلق بمسبب الأسباب، مع أخذها بالأسباب التي شرعها الله تعالى, فلا نترك الأسباب، ولا نتوكل على الأسباب, وإنما نأخذ بها متوكلين على مسببها سبحانه وتعالى، مؤمنين بحكمته في جريان الأسباب، أو توقف تأثيرها، قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [ الروم:37]، فالمؤمن يرى أن النعمة والنقمة أوجدها الله، لتكون امتحانا وتمحيصا لعباده، ولتكشف معدن العباد، ففي حياتنا الدنيا نعيش بين ابتلاء ورحمه، يرسل الله على المؤمن المسلم رحمته ليشكره ويمتحنه، ويرسل بلاءه ونقمته ليختبر ويمحص صبره وإيمانه، ورحمة الله على المؤمن نعمة إن هو أدى شكرها، وتنقلب نقمة إن جحدها، وعصى الله بها. وهكذا يتبين لنا أن العباد حيال النعم بين شاكر وكافر؛ فالشاكر للنعمة يبارك الله له في النعم، ويزيده من فضله، قال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) [إبراهيم:7]، والكافر بالنعمة يتلقى العذاب في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم:7]
ومن المعلوم أن النعم على قسمين: نعم مطلقة، ونعم مقيدة، فالنعم المطلقة: هي المتصلة بسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وهي التي لا تزول ولا تنقطع، وتمامها يكون بالخلود في الدرجات العليا من الجنة، وفي سنن الترمذي: (عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاً يَدْعُو يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ. فَقَالَ « أَيُّ شَيْءٍ تَمَامُ النِّعْمَةِ». قَالَ دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا الْخَيْرَ. قَالَ «فَإِنَّ مِنْ تَمَامِ النِّعْمَةِ دُخُولَ الْجَنَّةِ وَالْفَوْزَ مِنَ النَّارِ». وَسَمِعَ رَجُلاً وَهُوَ يَقُولُ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ فَقَالَ «قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ فَسَلْ». وَسَمِعَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاً وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ. فَقَالَ «سَأَلْتَ اللَّهَ الْبَلاَءَ فَسَلْهُ الْعَافِيَةَ». وفي رواية أحمد: (وَمَرَّ بِرَجُلٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ. قَالَ «يَا ابْنَ آدَمَ أَتَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ». قَالَ دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا الْخَيْرَ. قَالَ «فَإِنَّ تَمَامَ النِّعْمَةِ فَوْزٌ مِنَ النَّارِ وَدُخُولُ الْجَنَّةِ»، وقد قال الله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (185) آل عمران، فهذه النعمة المطلقة: هي نعمة الإسلام والإيمان، وأهلها هم أهل الرفيق الأعلى، وهم أهل الهداية إلى صراط الله المستقيم، ولهذا أمرنا الله تعالى أن نسأله في صلواتنا الهداية إلى الصراط المستقيم؛ صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ،قال تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) الفاتحة(6)، (7)، وهذه النعمة المطلقة هي التي أسبغها الله وأتمها على عباده المؤمنين بإكمال دينه وإتمام شريعته وإرسال رسوله، وهي التي يفرح بها في الحقيقة، والفرح بها مما يحبه الله ويرضاه.
وأما القسم الثاني من النعم: فهي النعم المقيدة: وهي ما يتفضل الله تعالى به على عباده في الدنيا مما يحبون؛ كالصحة، والفراغ، والغنى، والعافية في البدن، والزوجة، والولد، وهي شهوة وزينة، وهي مشتركة بين المؤمن والكافر، والبَّر والفاجر، وهي مناط الاختبار والابتلاء، قال الله تعالى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) (14)، (15) آل عمران، قال ابن كثير في تفسيره: (فلما زينت لهم هذه المذكورات تعلقت بها نفوسهم، ومالت إليها قلوبهم، وانقسموا بحسب الواقع إلى قسمين: قسم جعلوها هي المقصود، فصارت أفكارهم وخواطرهم وأعمالهم الظاهرة والباطنة لها، فشغلتهم عما خُلقوا لأجله، وصحبوها صحبة البهائم السائمة، يتمتعون بلذاتها، ويتناولون شهواتها، ولا يبالون على أي وجه حصَّلوها، ولا فيما أنفقوها وصرفوها، فكانت زادًا لهم إلى دار الشقاء والعناء والعذاب.
والقسم الثاني من أقسام الناس تجاه زينة الحياة الدنيا: (أنهم عرفوا المقصود منها، وأن الله جعلها ابتلاءً وامتحانًا لعباده، ليعلم من يُقدِّم طاعته ومرضاته على لذاته وشهواته، فجعلوها وسيلة لهم، وطريقًا يتزودون منها لآخرتهم، ويتمتعون بما يتمتعون به على وجه الاستعانة به على مرضاته، علموا أنها متاع الحياة الدنيا فجعلوها معبرًا إلى الدار الآخرة، فصارت زادًا لهم إلى ربهم).
وفي قوله تعالى: (قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) (15) آل عمران، ففي هذه الآية تسلية للفقراء الذين لا قدرة لهم على هذه الشهوات التي يقدر عليها الأغنياء، وتحذير للمغترِّين بها، وتزهيد لأهل العقول بها، لذا أخبر الله عن دار القرار، ومصير المتقين الأخيار، وأنها خير من هذه الدار الفانية، والنعيم الزائف الزائل، فقس هذه الدار الجليلة بتلك الزائلة الحقيرة ثم اختر لنفسك أحسنها، واعرض على قلبك المفاضلة بينهما.

الموضوع الأصلي : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا || الكاتب : سمير العباسي || المصدر : منتدى مملكة الجوهرة


 




 توقيع : سمير العباسي


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات منتدى مملكة الجوهرة

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أَذَقْنَا, النَّاسَ, بِهَا, رَحْمَةً, فَرِحُوا, وَإِذَا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


خريطة الموقع
Loading...
​ ​
الساعة الآن 09:42 PM.



Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

 

{ إلا صلاتي   )
   

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0